{وَمَا لَهُم بِهِ} بهذا المقول {مِّنْ عِلْمٍ إِنْ} ما {يَتَّبِعُونَ} فيه {إِلاَّ الظن} الذي تخيلوه {وَإِنَّ الظن لاَ يُغْنِى مِنَ الحق شَيْئاً} أي عن العلم فيما المطلوب فيه العلم.
{فَأَعْرِضْ عَن مَّن تولى عَن ذِكْرِنَا} أي القرآن {وَلَمْ يُرِدْ إِلاَّ الحياة الدنيا} وهذا قبل الأمر بالجهاد.
{ذلك} أي طلب الدنيا {مَبْلَغُهُمْ مِّنَ العلم} أي نهاية علمهم أن آثروا الدنيا على الآخرة {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهتدى} أي عالم بهما فيجازيهما.